نيكولو دي برناردو دي ماكيافيل

admin

فلاسفة ومنظرين في المجتمع المدني

الاسم باللغة العربية:

نيكولو دي برناردو دي ماكيافيل

الاسم باللغة الإنكليزية:

Nicholas Di Bernardo Dei Machiavel

مكان الولادة:

ولد نيكولو ميكافيلي في مدينة فلورنسا في إيطاليا في تاريخ 3-5-1469 م

لمحة عن حياته:

مفكرًا وفيلسوفًا سياسيًا إيطاليًّا إبان عصر النهضة. أصبح مكيافيلي الشخصية الرئيسية والمؤسس للتنظير السياسي الواقعي، والذي أصبحت فيما بعد عصب دراسات العلم السياسي.

كان نيكولو يميل للاطلاع والتثقيف الذاتي من مكتبة والده التي كانت تزخر بالكتب المترجمة باللاتينية للفلاسفة العظماء من أمثال: أفلاطون، وأرسطو، وبطليموس، وكسينوفون، وبوليبيوس، وشيشرون، وقيصر، كما تأثر نيكولو بالأدباء الإيطاليين تأثرًا بالغًا، وخاصةً بترارك ودانتي، فكانا المفضلين لديه.

برزت شخصية ميكافيلي بشكل سريع بعد مساهمته في العديد من الأعمال والمهام الدبلوماسية في مدن إيطالية مُختلفة، بالإضافة إلى ألمانيا وفرنسا، جنبًا إلى جنب مع أعماله الأدبية، إذ التقى بالعديد من السياسيين والحكّام فاستفاد من طريقة عملهم ودرس علاقاتهم بالكنيسة، وخلال عامي 1503- 1506 اشتهر أكثر بعد تغيير السياسة العسكرية لجمهورية فلورنسا، فقد اجتهد في بناء جيش دفاعي يقتصر على أبناء الشعب دون تجنيد المرتزقة على خلاف العادات السائدة من قبل؛ وذلك لشحذ همم أبناء الوطن وتنمية الحس الوطني والقدرات الحربية لديهم.

إلا أن إنجازات ميكافيلي توقفت عام 1512 بعد عزله من منصبه وأسره وتعذيبه على يد آل مديتشي الذين استولوا على حكم الجمهورية من جديد، فاتهموه بالخيانة والتآمر عليهم رغم محاولته تبرئة نفسه دون جدوى، وبعد أن أُفرج عنه وُضِع تحت المراقبة في مزرعة والده، وخلال هذه المدة شرع في تأليف مسرحياته وأعماله المشهورة، وقد فشل في كسب ودّ آل مديتشي، وحتى بعد عودة الحكم الجمهوري مؤقتًا عام 1527، فشل أيضًا في محاولاته للعودة إلى السلك الدبلوماسي، إذ لم يكسب ثقة الجمهوريين، مما أشعره بالظلم والحزن الشديد

توفي نيكولو ميكافيلي في مدينة فلورنسا في إيطاليا في تاريخ 21-6-1527 م، وكان يبلغ من العمر 58 عامًا.

اقتباساته:

– الغاية تبرر الوسيلة.
– يرى ماكيافيلي بأن البشر يقيمون الأشياء الدنيوية إلى درجة كبيرة. تجعلهم ينسون موت الأب على نحو أسرع بكثير من نسيانهم لخسارة ارثه.
– الأفعال القاسية، والخائنة، واللادينية، تزيد من هيبة الحاكم الجديد في تلك البلاد التي لم يعد فيها قوة للإنسانية، والأمانة، والدين.
– لكي تصبح حاكماً وتحافظ على سلطتك يجب عليك أن تفعل كلاّ من الأمور الملهمة، والأمور الكريهة، فالقدرة على اتخاذ تلك القرارات هي الصفة الحقيقية للقائد .
– العامَّة على استعداد لتغير حاكمهم، إذا كان هذا سيُحسّن من ظروفهم.
– يجب أن تَذهب وتعيش وسط رعاياك الجُدد حتى يمكنك تعقّب المشاكل والقضاء عليها وهي ما زالت في بدايتها، فإذا تركت يحافظ القادة على حكمهم إذا لم يَعتمدوا كثيراً على الحظ.
– درجة الصعوبة والخطورة في محاولتك تحرير شعب راض بعبوديته هي أصعب من مُحاولتك استعباد شعب حر.
– الأمير العاقل ينبغي له حين تواتيه الفرصة أن يثير العداوة بدهاء حتى يزيد بقمعها من عظمة نفسة.
– ليس للسياسة علاقة بالأخلاق.