كارل هاينريش ماركس

admin

فلاسفة ومنظرين في المجتمع المدني

الاسم باللغة العربية:

كارل هاينريش ماركس (1818-1883)

الاسم باللغة الانكليزية:

Karl Heinrich Marx

مكان الولادة:

مدينة ترير، بروسيا شرق ألمانيا حاليا

لمحة عن حياته:

تلقى ماركس تعليمه الثانوي بمدينة ترير، وانتقل إلى بون عام 1835 لدراسة القانون، ثم إلى برلين في 1836 لدراسة التاريخ والفلسفة بجامعة فريدريش فيلهلم، وشرع في إنجاز أطروحته للدكتوراه عام 1839 حول الفلسفة الأبيقورية، وعمل على دراسة جوانب الاختلاف بين الفيلسوفين ديموقريطس وأبيقور. وقد تخرج بدرجة الدكتوراه سنة 1841 من كلية الفلسفة بجامعة يينا، تأثر ماركس في بداية حياته الجامعية بالفلسفة الهيغلية (نسبة إلى الفيلسوف الألماني جورج فريدريش هيغل)، وكانت النزعة الإلحادية ونقد الدين واضحتان في نقاشاته الفلسفية، تَعَرَّف بعد ذلك في فترة إقامته في باريس على أفكار الاشتراكيين الفرنسيين، وقد ساهم كل ذلك في تحوله من المثالية الهيغلية إلى المادية، ومن الديمقراطية الثورية إلى الشيوعية الثورية.

اهتم ماركس بالاقتصاد وعلم الاجتماع، طور سلسلة من الأفكار تنتقد النظام الرأسمالي لتعزيز الصراع الطبقي وتعزيز القوة الاقتصادية للبرجوازية، إذ تقوم النظرية الماركسية على البحث عن المساواة بين الطبقات الاجتماعية، حيث يمكن للبروليتاريا أن تتمتع بنفس الفوائد والحقوق التي تتمتع بها باقي طبقات المجتمع. حيث كان شديد الانتقاد للرأسمالية وسلطة الهيمنة التي تمارسها من خلال البرجوازية التي هي عموما مالكة لوسائل الإنتاج. تقترح النظرية الماركسية بالإضافة الى القضاء على الطبقات الاجتماعية أن البروليتاريا هي المسؤولة عن الحكم في ظل نظام اشتراكي بهدف إجراء تغييرات اجتماعية اقتصادية قادرة على أن تؤدي الى الشيوعية ومجتمع أكثر مساواة.

اقتباسات:

– إن تاريخ أي مجتمع حتى الآن ليس سوى تاريخ صراعات طبقية. حر وعبد، نبيل وعامي، بارون وقن، معلم وصانع، وبكلمة ظالمون ومظلومون، في تعارض دائم، خاضوا حربا متواصلة، تارة معلنة وطوراً مستترة، حرباً كانت تنتهي في كل مرة إما بتحول ثوري للمجتمع كله، أو إما بهلاك كلتا الطبقتين المتصارعتين.
– في الأسرة، الرجل هو البرجوازية والمرأة تلعب دور البروليتاريا.
– يمكن القول أن الآلات هي أسلحة مستخدمة من قبل الرأسماليين لقمع التمرد من العمالة المتخصصة.
– الديمقراطية هي الطريق إلى الاشتراكية
– أول الشروط الضرورية من أجل سعادة الشعب هو إلغاء الدين
– الإنسان هو بالمعنى الحرفي حيوان سياسي وليس مجرد حيوان اجتماعي ولكن حيوان يحاول أن يميز نفسه وسط المجتمع.
– الرأسمالي في المجتمع البرجوازي مستقل وله خصوصيته، في حين أن الشخص العادي تابع وليس له أي فردانية.
– الدين أفيون الشعوب
– الثورات أثبتت أنها تغير كل شيء ما عدا الإنسان