الاسم باللغة العربية:

رينيه ديكارت


 الاسم باللغة الانكليزية:

René Descartes 


مكان الولادة:

ولد ديكارت 31 مارس عام 1596 م في مدينة لاهي آن تورن الفرنسية


لمحة عن حياته:

هو أبو الفلسفة الحديثة، و عالم رياضي وفيزيائي و مؤسس الفلسفة الجديدة عام 1628م، والركن الثاني فيها مع فرانسيسكو بيكون، رياضي، ومبتكر الهندسة التحليلية، وهو من أهم الشخصيات في تاريخ الثورة العلمية والشخصية الرئيسية في مذهب العقلاني في القرن 17، قال عنه هيجل: “هو في الواقع المحرك الأول الحقيقي للفلسفة الحديثة”. 

من أهم الاساتذة الذين تأثر بهم و بآرائهم، هما: الأب مريسن، والأب فرنسوا مدرس الرياضيات، يمثل رينيه ديكارت معنى الفلسفة الحديثة بطريقة تجعله الأقدر على تمثيل القديم منها أيضًا، على عكس كل من أفلاطون وأرسطو عرّابوا الفلسفة القديمة وممثلها، يعود الفضل في ذلك إلى منهجه ومبدئه في استنباط الأفكار والنتائج، إذ إنه يتخذ ما هو بديهي أساسًا لنتائجه، ولا يعترف بغير ذلك من غير الأمور المُسَلَم لها، فقد قال في ذلك: “إن جميع النتائج التي تستنبط من مبدأ ليس بديهي لا يمكن أن تكون بديهي مهما يكن الاستنباط من حيث صورته صحيحًا، ويترتب على هذا أن جميع الاستدلالات التي أقاموها على مثل تلك المبادئ لم تستطع أن تؤدي إلى المعرفة اليقينية لشيء واحد، ولم تستطع بالتالي أن تجعلهم يتقدمون خطوة واحدة في البحث عن الحكمة”، وبهذا  يجد الدارس لعلم وفلسفة ديكارت، بساطة أفكاره، والنتائج الظاهرة بناءً عليها، إذ كل ما في الأمر، أنه لا شيء أجلى وأوضح مما يستطيع الذهن الإنساني أن يعرفه و يستنبطه مما هو بديهي وموجود في الأصل.

ومما اتخذه ديكارت منهجًا في كتاباته واستنباط أفكاره هو الأسس الرياضية، والقواعد التي سار عليها في تحليلاته، وهي قاعدة اليقين، وقاعدة التحليل، وقاعدة التأليف والتركيب، وقاعدة الاستقراء التام، وبها ومن خلالها تلافى ديكارت أي نقصٍ في علمه و منطقه.

توفي الفيلسوف رينيه ديكارت عام 1650، في 11 فبراير، وقد ترك العديد من المؤلفات والأطروحات التي تدرس إلى يومنا هذا، وذلك في الفيزياء، الرياضيات، والبصريات، كما أنه قدم إسهامات في علم الأرصاد الجوية وعلم وظائف الأعضاء


اقتباساته:

– ‏عندما يكونُ الشخص مكبّلًا بالسلاسل الحديدية منذ طفولته، سيعتقد أن هذه السلاسل جزءٌ من جسده و أنه يحتاج إليها كي يتمكن من أن يمشي. 
– إذا أردت أن تكون باحثًا صادقًا عن الحقيقة، فمن الضروري أن تشك ما لا يقلّ عن مرة واحدة في حياتك بقدر الإمكان في كل الأشياء.
– إن اختلاف آرائنا لا ينشأ عن كون بعضنا أعقل من بعض، بل ينشأ عن كوننا نوجه أفكارنا في طرق مختلفة ولا نطالع الأشياء ذاتها.
– لكي يتوصّلَ المرء إلى الحقيقة، ينبغي عليه مرة واحدة في حياته أن يتخلص نهائيًا من كل الآراء الشائعة التي تربّى عليها وتلقاها من محيطه، ويعيد بناء أفكاره بشكلٍ جذريّ من الأساس.
– الحريّة مرادفة للصحة النفسيّة. 
– إنني أؤمن بحقي في الحريّة، وحق بلادي في الحياة، وهذا الإيمان أقوى من كل سلاح. 
حرية الفرد لا تكمن في أنه يستطيع أن يفعل ما يريد، بل في أنه لا يجب عليه أن يفعل ما لا يريد.
– إنني أضحك من تلك الشعوب التي تجرؤ على التحدّث عن الحريّة وهي تجهل ما تعنيه، وتتصوّر أنه لكي يتحرّر الإنسان يكفي أن يكون ثائرًا متمردًا، أيتها الحريّة المقدّسة السامية ليتَ هؤلاء يتعلّمون أيّ ثمن يبذل للظفر بك و صيانتك، وليت في الإمكان تعليمهم أنّ قوانيك أشد صراحة من نير الطغاة.
– إنّ حضارة الأمة وثقافتها إنما تُقاس بمقدار شيوع التفلسف الصحيح فيها، ولذلك فإنّ أجمل نعمة يُنعم الله بها على بلد من البلاد هو أن يمنحه فلاسفة حقيقيين.


روابط فيديوهات و وثائقيات:


مقالات ودراسات:

رينيه ديكارت وزعامة الفلسفة الحديثة
ديكارت مؤسس العَلمانية.. ليس ملحداً!

ديكارت: مقدمة قصيرة جدًّا

من هو ديكارت؟


مؤلفاته:

– موجز في الموسيقى
– كتاب التأملات
كتاب مبادئ الفلسفة
المقال في المنهج
كتاب العالم
انفعالات النفس
تأملات في الفلسفة الأولى
قواعد لتوجيه الفكر
حديث الطريقة
– مراسلات ديكارت وإليزابيث


المصادر:

رينيه ديكارت – مفكرون
رينيه ديكارت – ويكيبيديا
أشهر كتب ديكارت – سطور
أقوال ديكارت الشهيرة – موضوع

المشاركة على شبكات التواصل

مدخلات مرتبطة

اترك تعليق