الاسم باللغة العربية:

فرانسيس بيكون


الاسم باللغة الانكليزية:

Francis Bacon 


مكان الولادة:

وُلد فرنسيس بيكون في 22 كانون الثاني/ يناير 1561 في يورك هاوس بالقرب من ستراند في لندن


لمحة عن حياته:

فيلسوفٌ إنجليزي أسطوري، وهو عالمٌ ومحامٍ ومؤلف ورجل دولة، كما أنّه فقيهٌ وأبٌ للأساليب العلمية. وكان واحدًا من الشخصيات الأكثر تأثيرًا في الفلسفة الطبيعية، وكان أيضًا المفكر الرئيسي لتطوير منهجياتٍ علمية جديدة واستمر بيكون طوال حياته في في كونه سياسيًا مؤثرًا بسبب عمله، وعلى وجه التحديد كمناصرٍ فلسفي وممارسٍ للمنهج العلمي ورائد في الثورة العلمية. وكان يعرف باسم “أبو الإمبراطورية” Father of Empiricism

بدأ يرسم نظامًا علميًا جديدًا مع التركيز على التجريب خلال الخمسينيات من القرن السادس عشر، لكنه لم يحصل على دعمٍ يُذكر من الملكة لهذا المسعى. كما نشر العديد من الأعمال حول القانون والتاريخ والفلسفة.

ازدهرت الحياة السياسية بالنسبة لبيكون في عام 1601، حيث مُنح لقب فارس Sir في 1603، وقد حصل على عددٍ من التعيينات، بما في ذلك المحامي العام، النائب العام، اللورد المستشار. وقد لُقب أيضًا Lord Keeper of the Great Seal وأصبح عضوًا في مجلس الملكة الخاص، وحصل على لقبين، بارون فيرولام . Baron Verulam و فيكونت سانت ألبانز Viscount St. Albans.

انتهت حياة فرنسيس بيكون السياسية فجأة في 1621، عندما كان اتُهم الرشوة. كانت هذه الممارسة شائعة في ذلك الوقت، ولكن أعداء بيكون في المحكمة استمروا بادعائهم. وقد اعترف بيكون بالتهم الموجهة ضده وأمضى أربعة أيامٍ فقط في السجن في برج لندن، كما لم يدفع الغرامة التي فُرضت عليه، وتمكن من الاحتفاظ بألقابه، لكنه فقد منصبه أمام المحكمة، ومُنع من العودة إلى العمل في منصبه السياسي مرةً أخرى.

وعلى أثر تركه للعمل السياسي، تفرغ للأعمال الفكرية والثقافية، وأنتج في نهاية حياته أهم أعماله الكتابية ومن ضمنها “تاريخ عهد الملك هنري السابع عام 1622، وستة مقالات عن التاريخ الطبيعي تسمى تاريخ الرياح.

يعتبر بيكون هو حلقة الاتصال بين الماضي والحاضر وذلك لأنه يرى أن الفلسفة قد ركدت ريحها، واعتراها الخمود في حين أن الفنون الآلية كانت تنمو وتتكامل وتزداد قوة ونشاطا على مر الزمن. 

آمن بيكون إيمانا مطلقا بالعلم وبقدرته على تحسين أحوال البشر فجعل العلم أداة في يد الإنسان، تعينه على فهم الطبيعة وبالتالي السيطرة عليها. يؤمن بيكون بأنه كانت للإنسان سيادة على المخلوقات جميعا ثم أدى فساد العلم إلى فقدان هذه السيطرة ومن هنا كانت غايته مساعدة الإنسان على استعادة سيطرته على العالم. أراد بيكون أن يعلم الإنسان كيف ينظر إلى الطبيعة، فالأشياء تظهر لنا أولا في الضباب وما نسميه في أغلب الأحيان مبادئ هو مجرد مخططات عملية تحجب عنا حقيقة الأشياء وعمقها. ورأى أنه يجب أن تكون للإنسان عقلية عملية جديدة، يكون سبيلها المنهج الاستقرائي الذي يكون الهدف منه ليس الحكمة أو القضايا النظرية بل الأعمال، والاستفادة من إدراك الحقائق والنظريات بالنهوض في حياة الإنسان وهذا ما عبّر عنه بقوله: «المعرفة هي القوة». ففلسفته محاولة لكشف القيم الجديدة التي تتضمن الحضارة العلمية الحديثة في أول عهدها، واستخلاص المضمونات الفكرية لعصر الكشوف العلمية والجغرافية والتعبير بصورة عقلية عن التغيير الذي تستلزمه النظرة الجديدة إلى الحياة تتجلى فكرة بيكون في مقولته بأن المعرفة ينبغى أن تثمر في أعمال وان العلم ينبغي أن يكون قابلا للتطبيق في الصناعة، وأن على الناس أن يرتبوا أمورهم بحيث يجعلون من تحسين ظروف الحياة وتغييرها واجبا مقدسا عليهم. التجديد الذي قدمه بيكون هو قدرته على أن يثمر أعمالا.. فالعلم في رأيه هو ذلك الذي يمكن أن يثمر أعمالا ويؤدي إلى تغيير حقيقي في حياة الناس. وهذا يعني أن العلم الذي يُدرس في معاهد العلم الموجودة ليس علما، وأنه لا بد من حدوث ثورة شاملة في نظرة الناس إلى العلم، وإلى وظيفته وإلى طريقة تحصيله. وهكذا اتجهت دعوة بيكون إلى القيام بأنواع جديدة من الدراسات العلمية التي ترتبط بحياة الإنسان ارتباطا وثيقا، بحيث يكون هذا العلم أساسا متينا تبنى عليه الفلسفة الجديدة بدلاً من الأساس الواهي القديم وهو التجريدات اللفظية الخاوية وقد صنف بيكون العلوم وكان هدفه منها ترتيب العلوم القائمة وخاصة الدالة على العلوم التي ينبغي أن توجد في المستقبل وهو يرتبها بحسب قِوانا الإدراكية ويحصرها في ثلاث:
الذاكرة وموضوعها التاريخ – المخيلة وموضوعها الشعر – العقل وموضوعه الفلسفة.

توفي فرنسيس بيكون في قصر أروندل في هاي غيت خارج لندن بسبب الالتهاب الرئوي الحاد في 9 نيسان/ أبريل 1629.


اقتباساته:

– الوقوف على الحياد في الصراع بين القوي والضعيف لايعني الحياد ولكن يعني الوقوف مع القوي.
– الانتقام عدالة الهمجيين.
– اذا لم نحافظ على العدالة , فلن تحافظ هي علينا.
السلطة لا تلد الحقيقة، فالحقيقة بنت الزمن.
– إن مجتمعاً من الخراف يخلق دائما حكاماً من الذئاب.
– لقد علمونا بأنه يجب أن نسامح أعدائنا ، لكنهم لم يخبرونا بأننا يجب أن نسامح أصدقائنا.
– عندما يأخذ المرء بثأره يتساوى مع عدوه , لكنه حين يسامحه يصبح أفضل منه.


روابط فيديوهات و وثائقيات:


مقالات ودراسات:

فرانسيس بيكون.. الأكثر جدارة بين فلاسفة المنهج في «الأرغانون الجديد»
فرانسيس بيكون… لوحات العقدين الأخيرين
بيكون.. الأرغانون الجديد

فرانسيس بيكون.. فيلسوف الشك وعالم التجريب


مؤلفاته:

كتاب المقالات
– كتاب في تقدم العلم 
كتاب حكمة الأقدمين
كتاب أتلنتس الجديدة
– كتاب الإحياء العظيم
– كتاب تاريخ الحياة والموت
كتاب الأورجانون الجديد


المصادر:

ما لا تعرفه عن فرانسيس بيكون..من هو؟ سيرته الذاتية، إنجازاته وأقواله، معلومات عن فرانسيس بيكون
فرانسيس بيكون – ويكيبيديا
أقوال فرانسيس بيكون : 64 اقتباس من كلام فرانسيس بيكون – حكم نت
أهم مؤلفات فرانسيس بيكون Francise Bacon | المرسال

المشاركة على شبكات التواصل

مدخلات مرتبطة

اترك تعليق