مونتسكيو

admin

فلاسفة ومنظرين في المجتمع المدني

الاسم باللغة العربية:

مونتسكيو

الاسم باللغة الانكليزية:

Montesquieu

مكان الولادة:

ولد مونتسكيو في جنوب غرب فرنسا بالقرب من مدينة بوردو عام 1689

لمحة عن حياته:

هو قاض ورجل أدب وفيلسوف سياسي فرنسي,صاحب نظرية فصل السلطات الذي تعتمده حاليا العديد من الدساتير عبر العالم.

كانت الحياة خلال فترة نشوء مونتسكيو تمر بقدر كبير من التغيير الحكومي و حقق نجاحًا أدبيًا روايته الرسائلية «رسائل فارسية» سنة 1721، وهي هجاء يمثل المجتمع كما يرى من خلال أعين اثنين من الزوار الفارسيين الخياليين إلى باريس وأوروبا، وينتقد باقتدار سخافات المجتمع الفرنسي المعاصر.

اعتبر مونتسكيو في المستعمرات البريطانية في أميركا الشمالية بطلًا للحرية (رغم أنه لم يكن نصيرًا للاستقلال الأميركي). وفقًا لأحد الباحثين السياسيين، كان مونتسكيو أكثر المواجع التي اقتبس منها في المجالين الحكومي والسياسي في أمريكا البريطانية الاستعمارية قبل الثورية، إذ اقتبس الآباء المؤسسون منه أكثر من أي مرجع آخر عدا الإنجيل. في أعقاب الثورة الأمريكية، ظل مونتسكيو يشكل تأثيرًا قويًا على العديد من الآباء المؤسسين الأمريكيين، وأبرزهم جيمس ماديسون من فيرجينيا، المعروف بلقب «أب الدستور». فلسفة مونتسكيو التي تقول إنه «ينبغي للحكومة أن تشكل بحيث لا تعود هناك حاجة لإنسان أن يخاف من الآخر» أحاطت ماديسون وغيره علمًا بأن إرساء أساس حر ومستقر لحكومتهم الوطنية الجديدة يتطلب فصلًا متوازنًا واضح المعالم بين السلطات.

عانى مونتسكيو من ضعف البصر، وكان أعمى تمامًا قبيل وفاته. زار باريس في نهاية عام 1754 بهدف إنهاء عقد إيجاره هناك والتقاعد والعودة إلى لا بريد. إلا أنه سرعان ما أصيب بالمرض وتوفي نتيجة حمى شديدة في العاشر من فبراير سنة 1755. دفن في كنيسة سان سولبيس في باريس، وطمست الثورة بعدها كل ما بقي من رفاته.

اقتباساته:

– يجب أن نضع في أذهاننا باستمرار الفرق بين الاستقلال والحرية. الحرية هي حق في فعل ما تسمح به القوانين ، وإذا تمكن المواطن من فعل ما يحظره ، فلن يتمتع بالحرية بعد الآن.
– يجب أن تكون روح الاعتدال هي روح المشرع.
– لكي يصبح المرء عظيماً حقًا ، يجب أن يقف مع الناس ، وليس فوقهم.
– لا يوجد أحد ، كما يقول آخر ، لا تزوره الحظ مرة واحدة في حياته ، ولكن عندما لا تجده مستعدًا لاستقبالها ، تدخل عند الباب وتطير من النافذة.
– إن استبداد الأمير في حكم الأوليغارشية لا يشكل خطورة على الرفاهية العامة بقدر خطورة عدم مبالاة المواطن في نظام ديمقراطي.
– المؤلف: الأحمق الذي لا يكتفي بملل أولئك الذين عاشوا معه ، ويصر على تعذيب الأجيال القادمة.
– السعادة الزائفة تجعل الرجال صارمين وفخورين ، ولا يتم توصيل هذه السعادة أبدًا. السعادة الحقيقية تجعلهم طيبون ومعقولون ، وأن السعادة مشتركة دائمًا.
– في طفولة المجتمعات ، يقوم رؤساء الدول بتشكيل مؤسساتها ، وفيما بعد تقوم المؤسسات بتشكيل رؤساء الدولة.
– إذا كنت أعرف شيئًا ما يمكن أن يخدم أمتي ولكنه سيدمر أخرى ، فلن أقترحه على أميري ، لأنني رجل أولاً وبعد ذلك فقط فرنسي … لأنني بالضرورة رجل ، وفقط أنا بالصدفة الفرنسية.