أرسطو
الاسم باللغة العربية: أرسطوط...
مارتن لوثر
Martin Luther
ولد مارتن لوثر من لودر هانز ومارغريت نيي يندمان في 10 نوفمبر 1483 في أيسلبن ضمن ألمانيا حاليًا والتي كانت جزءًا من الإمبراطورية الرومانية المقدسة، ككاثوليكي روماني.
راهب ألماني وقسيس وأستاذ للاهوت ومُطلق عصر الإصلاح في أوروبا، بعد اعتراضه على صكوك الغفران.
طبقًا لرغبة والده، التحق لوثر بكلية الحقوق في إيرفورت عام 1505، غير أنه بدأ بالتسرب من الدراسة بعد مدة وجيزة تقريبًا واعتبر أن القانون يمثل عدم اليقين، ملتفتًا نحو اللاهوت والفلسفة، ومعربًا عن اهتمام خاص بأرسطو وعدد من الفلاسفة القروسطيين أمثال غابرييل بيال،الذين أثروا على فكره اللاهوتي سيّما من حيث التركيز على استخدام العقل في الدين دون أن يعلو على «الله المحب» والذي لعب الدور المحوري في فكر لوثر اللاهوتي جنبًا إلى جنب مع اعتقاده بأن البشر لا يمكن أن يتعلموا شيءًا عن الله إلا من خلال الوحي الإلهي، وبالتالي أصبح الكتاب المقدس متزايد الأهميّة بالنسبة له.
قرر أن ينخرط في الرهبنة، و ركّز فكر لوثر اللاهوتي، أنّ الله يمنح المغفرة بمعزل عن أي عمل صالح، وأن الغفران يحلّ من أي عمل تكفيري أو عقوبة مرتبطة به، واعتبر أنه لا يجوز على أتباع المسيح القبول بمثل هذه «الضمانات الكاذبة» المتعلقة بالعمل الصالح.
أضخم أعمال لوثر مناقشة لعقيدة التبرير بالإيمان وحده، كان كتابه عبودية الإرادة الذي نشر عام 1525، والذي كان ردًا على كتاب الراهب ايرازموس لعام 1524 حول الإرادة الحرة.
في 15 يونيو 1520 أصدر البابا مرسومًا يقضي بالطرد والحرم الكنسي للوثر في حال لم يتراجع عن 41 جملة مأخوذة من كتاباته بما فيها القضايا الخمس والتسعين، وذلك ضمن مهلة ستين يومًا. حاول يوهان إيك في ميسين، وكارل فون ميلتيز والسفير البابوي التوسط في إيجاد حل؛ ولكن لوثر الذي أرسل للبابا نسخة من كتابه «حرية المسيحي» في أكتوبر، أضرم النار في المرسوم البابوي على الملأ في فيتنبرغ يوم 10 ديسمبر 1520. وانتهت هذه القضية بصدور الطرد والحرمان من قبل البابا ليون العاشر بحق لوثر في 3 يناير 1521.
تدهور صحته البدنية، جعله سريع الغضب، وأشد قسوة في كتاباته وتعليقاته، وقد قالت زوجته كاترينا صراحة: “لقد كنت وقحًا للغاية. آخر خطبة للوثر كانت في كنيسة أيسلبن مسقط رأسه في 15 فبراير 1546، قبل ثلاث أيام من وفاته وقد خصصها بشكل كامل، لليهود، واقترح فيها الاستعجال بطردهم من ألمانيا إن لم يصبحوا مسيحيين، لتتخلص ألمانيا من الربا والافتراء، كما برر في 17 فبراير اختتم بنجاح مفاوضاته مع أشقائه حول إرث والده في التجارة والتعدين.
توفي صباحًا يوم 18 فبراير 1546 وله من العمر 62 عام، في أيسلبن مسقط رأسه، ودفن في كنيسة القلعة في فيتنبرغ تحت المنبر، وترأس صلاة الجنازة عليه عدد من أصدقائه أمثال ملنشقون فيليب. وفي العام التالي، دخلت قوات الإمبراطور شارل الخامس – عدوّ لوثر – البلدة، لكن أمرًا من الأميز تشارلز، منع تدنيس قبره.
– إن كل فرد من الغوغاء يثير من الألم أكثر مما يثير خمسة من الطغاة.
– لو كان لا بد لنا من معاناة الألم، فخير لنا أن نعانيه على يد الحكام أفضل من أن نعانيه على يد رعاياهم، ذلك لأن الرعاع لا يعرفون الاعتدال ولا يعرفون حدا.
– أمراء هذا العالم آلهة، والناس العاديون هم الشياطين، وعن طريقهم يفعل الرب أحيانا ما يفعله في أحيان أخرى مباشرة عن طريق الشيطان، وأنه يجعل الثورة عقوبة لخطايا الناس.
– إن الله لم يعط الحكام ” ذنب الثعلب ” لاستعماله في رفع الغبار، وإنما أعطاهم سيفا، لأن الرحمة ليس لها دور في مملكة العالم التي هي خادمة لغضب الرب ضد الأشرار وتمهيد عادل لجهنم والموت الأبدي.
مارتن لوثر.. كواليس الإصلاح ونشأة البروتستانتية
مارتن لوثر والإصلاح الديني الكبير
مارتن لوثر: مقدمة قصيرة جدًّا
الاصلاح الديني عند مارتن لوثر : جدل اللاهوت والسياسة
مارتن لوثر والإصلاح الديني اللوثري في أوروبا
الإصلاح الديني ولماذا يصعب أن ينشأ عندنا
حول مارتن لوثر وحركته وأثرها السياسي
حركة الإصلاح البروتستانتي (لوثر ، زونجلي ، كالفن )
– الخطبة في الغفران والرحمة
– حصن قويّ هو إلهنا
– حول الحرب ضد الأتراك
– التعليم الكبير
– ترجمة الكتاب المقدس
– عن عبودية الإرادة
– في الحرية المسيحية
– حول عبودية بابل في الكنيسة
– التعليم الصغير
– تكريم الأسرار
– حول سر جسد ودم المسيح- ضد المتعصبين
– لاهوت الصليب
– القضايا الخمس والتسعون
– النبالة المسيحية للأمّة الألمانية
– العقيدة فيما يتعلّق بعشاء المسيح
– التعليم حول المملكتين
– صيغة القداس
– القداس الألماني
– ضد القتلة
– مقالات حول التعليم
– عن اليهود وأكاذيبهم
– عن الاسم الغير مدرك، ونسب المسيح
– في المجامع الكنسية