نيكولاس كوبرنيكوس
الاسم باللغة العربية: نيكولا...
آدم سميث
الاسم باللغة العربية:
آدم سميث
الاسم باللغة الانكليزية:
Adam Smith
مكان الولادة:
ولد آدم سميث في كيركالدي باسكتلندا، في 16 يونيو عام 1723.
لمحة عن حياته:
عالم سياسي اسكتلندي ولا يزال رغم انقضاء ما يقارب قرنين من الزمن على وفاته من أهم المفكرين الاقتصاديين ، لقب بـ “أب الاقتصاد الحديث”، إضافة لكونه فيلسوفًا يتمتع بشخصية شديدة الغرابة والذكاء.
من أهم رواد الاقتصاد السياسي الاسكتلنديين، وأحد أكثر المفكرين الاقتصاديين تأثيرا في العصر الحديث، عرف بتأليفه لكتاب “ثروة الأمم” الذي يعد من أهم المؤلفات الاقتصادية في التاريخ الحديث وعلى أثره اعتبر “أب الرأسمالية”، كما أنه فيلسوفٌ ومدرسٌ أكاديمي ورائد في هذا المجال أيضا، يتمتع بشخصية غربية الأطوار وكثيرة السخاء.
والده الذي يحمل ذات الاسم كان محامٍ ومدعيٍ عام توفي بعد ولادة آدم بشهرين فقط، فأخذت والدته “مارغريت” على عاتقها تلقينه أفضل تعليم ممكن وكانا مقربين للغاية،
أظهر آدم مهارات شفوية، كتابية وفكرية في عمر مبكر للغاية، إضافة لاتباعه سلوكيات غريبة عن أقرانه وهذا ما جعله مميزًا أكثر، تعلم في أفضل مدارس اسكتلندا، مدرسة بيرغ في كيركالدي بين (1729 – 1737) تعلم فيها اللاتينية، الرياضيات، التاريخ والأدب.
ثم درس الفلسفة في الرابعة عشر من العمر بجامعة غلاسكو طور فيها شغفه بمبادئ الحريات، التعبير وإعمال العقل، بعدها التحق بكلية باليول في جامعة أوكسفورد لدراسة الأدب الأوروبي.
تم تصنيف كتابه “ثروة الأمم” عام 2005 من بين أهم 100 كتاب اسكتلندي على الإطلاق. الذي يعد المرجع الأساسي لنظام الرأسمالية وهو كتاب يتحدث عن أبعاد المصالح الذاتية وتأثيرها إضافة لوضع أول نظام اقتصاد سياسي شامل محققًا أعلى نسبة مبيعات وقتها حيث بيعت الطبعة الأولى منها خلال 6 أشهر فقط، وبسبب أهميته في عالم الاقتصاد وتأييده لسياسات الاقتصاد الحر لقب آدم بـ “أب الاقتصاد الحديث”.
بعد فترة وجيزة من تخرجه وإلقائه عدة محاضرات في إدنبره تعاون سميث مع الفيلسوف “ديفيد هيوم” في فترة التنوير الاسكتلندي عام 1750، و تشاركا رابطةً فكريةً قوية نتج عنها العديد من المؤلفات المشتركة بينهما عن السياسة، الدين، التاريخ والاقتصاد، أصبح سميث عام 1751 أستاذًا في الفلسفة الأخلاقية في جامعة غلاسكو وبرغم أنه لم يكن ماهرًا في التحدث أمام الجمهور كانت محاضراته ذات شعبية، ألف خلالها كتابه “نظرية المشاعر الأخلاقية” الذي نشر عام 1759، وركز في هذا الكتاب على مفهوم التعاطف المتبادل في كونه أساس المشاعر الأخلاقية، وبعد نشره لهذه النظرية أصبح اسم آدم شائعًا لدرجة أن الكثير من الطلاب والأثرياء منهم على وجه الخصوص تخلوا عن جامعاتهم للالتحاق بجامعة غلاسكو التي كان مدرسًا فيها.
تم انتخاب سميث كعضو في الجمعية الفلسفية في إدنبره عام 1752، وأمضى 13 عاما كأستاذٍ أكاديمي ويعدها من أفضل سنين حياته، حصل خلالها أيضا على دكتوراه في القانون من جامعة غلاسكو عام 1762، ثم قدم استقالته عام 1763 كما تم تم انتخابه كزميل في الجمعية الملكية في لندن وعين عضوًا في النادي الأدبي عام 1775 وشارك في تأسيس الجمعية الملكية في ادنبره ومن ثم ليشغل عام 1789 المنصب الفخري للورد ريكتور في جامعة غلاسكو.
توفي آدم في إدنبره في 17 يوليو عام 1790 بعد مرض مؤلم ومرور 6 أعوام من وفاة والدته، تأسف على فراش موته على عدم إنجازه للمزيد وطلب إحراق كافه أوراقه الشخصية كأمنية أخيرة قبل موته.
اقتباساته:
– العلم هو الترياق المضاد للتسمم بالجهل والخرافات
– مهما بلغت الأنانية بالإنسان، فلا شك أن هناك بعض المبادئ في طبيعته تجعله يهتم بثراء الآخرين، وتجعل سعادتهم ضرورية له، دون أن يكون هناك ما يستمده منها سوى متعة مشاهدتها.
– إذا زال العدل، فلا شك أن النسيج العظيم الهائل للمجتمع البشري سيتفتت إلى ذرات في لحظة واحدة.
– إن صاحب المخزون هو مواطن عالمي بكل ما تحمله الكلمة من معنًى، وليس هناك ما يربطه بالضرورة بهذه الدولة أو تلك، وقد يميل إلى ترك بلده الذي يتعرض فيه إلى استجواب مزعج لتقدير ما يجب عليه دفعه من ضريبة مرهِ…
– ليس هناك من فنٍّ تتعلمه الحكومة على نحوٍ أسرعَ من سائر الحكومات كفنِّ سحب الأموال من حافظات أموال الشعب.
– لا شيء يرفع الأمم إلى أعلى درجات الثراء، من أدنى درجات التدهور، مثل السلام
– يعتبر الخوف في جميع الحالات تقريبًا أداة بائسة للحكومة ، ويجب على وجه الخصوص عدم توظيفه أبدًا ضد أي نظام من الرجال الذين لديهم أدنى حجج بالاستقلالية.
– لم يشهد العالم أبدًا ، ولن يرى أبدًا ، يانصيبًا عادلًا تمامًا
– لا يمكن لأي مجتمع أن يكون مزدهرًا وسعيدًا إلى حد بعيد ، حيث يكون الجزء الأكبر من الأعداد فقيرًا وبائسًا.
– لم تكن العدالة في الواقع تُدار مجانًا في أي بلد. يجب أن تدفع الأطراف دائمًا رواتب المحامين والموظفين ، وإذا لم يفعلوا ذلك ، فإنهم سيؤدون واجبهم أسوأ مما يؤدونه بالفعل.
– يبدو من تجربة جميع الأعمار والأمم ، على ما أعتقد ، أن العمل الذي يقوم به الأحرار يكون أرخص في النهاية من العمل الذي يقوم به العبيد.
روابط فيديوهات و وثائقيات:
مقالات حول أدم سميث:
سؤال التنوير..شارد الذهن الذي فتح الأبواب أمام المجتمع المدني : علــي حســـين
مؤلفاته:
– ثروة الأمم.
– العمل والتجارة.
– التجارة الحرة.
– المجتمع والمنفعة الفردية.
– تقسيم العمل
– النظام البسيط للحرية الطبيعية.
– كتاب نظرية المشاعر الأخلاقية
– قراءة في اقتصاد السوق
المصادر:
آدم سميث – المعرفة
ما لا تعرفه عن آدم سميث .. من هو؟ سيرته الذاتية، إنجازاته وأقواله، معلومات عن آدم سميث
أكثر من 25 اقتباس لـ آدم سميث | اقتباسات
أقوال آدم سميث – حكم نت
آدم سميث (فيلسوف وعالم اقتصاد) – موضوع
آدم سميث – ويكيبيديا
مدخلات مرتبطة
